يتم تزييف المناهج الدراسية لصالح المصالح الخاصة من خلال عدة استراتيجيات. أولاً، يتم إغفال جوانب تاريخية واجتماعية محددة، حيث تختار الهيئات المختصة ترك أو استبعاد حقائق وأحداث معينة لتغيير وجهة نظر الطلاب تجاه أحداث أو حركات ثقافية معينة. ثانياً، يتم التركيز المتعمّد على شخصيات وأحداث بعينها، مما يؤدي إلى تضخيم دور بعض الأفراد أو المجموعات بينما يُقلّل من أهمية الآخرين، بهدف تعزيز رؤية طرف واحد على حساب الآخرين. ثالثاً، يتم تحوير المحتوى التعليمي وفق أجندات سياسية واقتصادية، حيث تُعدل مواد الدرس لجعلها أكثر انسجاماً مع سياسات الدولة أو توجهات المؤسسات المالية القوية. رابعاً، يتم انتقاء عشوائي للأحداث التاريخية، حيث يُضاف معلومات أساسية وتُستبعد أخرى، مما يشكل نوعاً خطيراً من التشويه والتضليل. هذه التقنيات تؤثر بشكل غير مباشر ولكن قوي في تشكيل فهم المجتمع المستقبلي للقضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مما يعرض القدرة على التفكير الحر والنقدي لدى الشباب للخطر إذا لم تكن البيانات المقدمة لهم كاملة وشاملة وغير متحيزة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- يرجى ذكر بعض الأحاديث عن شروط الزكاة؟
- كان على الإنترنت شخص يقول: إن تحدثنا معه لعشر دقائق فإنه سيعرف صفاتنا، وبعض مشاكلنا، وأنها هبة من ال
- كثر بين الشباب سب الدين أو لعنه، ويدعون أنهم في حالة غضب، فهل يعد ذلك من الكبائر ؟ وما توبته ؟ وطريق
- هل يجوز للمرأة أن تربط غطاء الرأس أثناء الحج، مثل ربط الحجاب أو أي شيء على الرأس لتفادي طلوع الشعر،
- ما حكم متابعة الفتيات، أو النساء لـ (كتابات وشعر) بعض الشباب، أو الرجال، عبر الصفحات الشخصية لهم، عل