عند تنازل بعض الورثة عن نصيبهم من التركة، فإن هذا الجزء الذي تنازلوا عنه يعتبر هبةً، وليس جزءًا من الميراث الشرعي. وبالتالي، فإن كيفية تقسيم هذا الجزء تعتمد على رغبة المتنازلين. يمكنهم تقسيمها بالتساوي بين المستفيدين، أو وفق نسب تعكس نسب الإرث الإسلامي الأصلي، أو حتى بطرق خاصة أخرى اختاروها. هذا لأن الحق هنا ليس مرتبطًا بالميراث الكلاسيكي، ولكنه نتيجة للتنازل الحر. على سبيل المثال، إذا تنازل ثلاثة من أبناء الأم عن نصيبهم من تركة أمهم، فإنهم هم الذين يحددون كيفية تقسيم هذا الجزء بين زوجة المتوفى وأبنائه. يمكنهم تقسيمه بالتساوي، أو وفق نسب الإرث الشرعي، أو بطريقة أخرى يختارونها. المهم هو أن يكون هناك اتفاق واضح بين المتنازلين حول كيفية تقسيم الهبة.
إقرأ أيضا:كتاب أدوية الجهاز العصبيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل له زوجتان لا يعدل بينهما في المبيت: فهو يقيم بشكل دائم عند الثانية، ويعلمها بكل أخبار بيته وأولا
- نحن أسرة مصرية نعيش في عمان، أسأل عن علاقتي مع الجيران غير المسلمين، وليسوا من أهل الكتاب، ولكن بهائ
- هل يجوز للصائم أن ينام إلى ما بعد أذان الفجر وهو على جنابة؟ وهل عليه التعجيل بالاغتسال؟ وماذا يترتب
- هل جميع الفقهاء والمذاهب الأربعة متّفقون على أن تكبيرات الانتقال محلّها بين الركنين، وكذلك التسميع،
- كلية سان ماتيو العامة