في حالة وفاة الوارث الأصلي، مثل الأب، الذي ورث نصيباً من وقف ما، يصبح توزيع الميراث أكثر تعقيداً وفقاً للفقه الإسلامي والمذهب المالكي تحديداً. يشير النص إلى أهمية مراعاة التسلسل الزمني لتوزيع الميراث؛ فإذا كان الورثة حاليين (الأخوة والأخوات) غير متزوجين، فإنهم ينتمون إلى “جيل الأولاد” ويحق لهم استفادة مؤقتة من عقار الوقف. وفي هذه الحالة، يُقترح تقسيم الاستفادة بالتساوي بين الجميع، سواء بالاستقرار الدائم في العقار أو تأجير العقارات والاستفادة المشتركة من عائداتها.
أما فيما يتعلق بـ”جيل الأطفال”، وهم أطفال أطفال الوارث الأصلي (مثل أطفال الأخت المتوفاة)، فقد يكون لهم حق مشاركة لاحق في توزيع الميراث إذا لم يوجد أفراد آخرون من الجيل السابق يستحقونه. لكن الجدير بالذكر أن النساء -حتى وإن كن بنات للأحفاد- لا يحصلن على مردود مباشر من عقارات الوقف إلا بموافقة خاصة مكتوبة سابقة أو تغييرات تشريعية. يؤكد الشيخ محمد بن صالح العثيمين أن هذا الحكم قائم طالما كانت هناك خيارات أخرى ضمن نفس المستوى العمري لهؤلاء الأولاد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطسيلة- قررت أن أتزوج، ولي طليقة طلقتها ثلاثا تطالب بمؤخر الصداق، ولا أستطيع أن أدفع مهر الزوجة الجديدة ومؤخ
- أريد أن أتزوج من شخص محدد، والسبب: أن أخلاقه حسنة وجميل أيضًا، وهذا ما أعرفه فقط، وأشعر تجاه هذا الش
- أنا صبي في 15 من عمري ولدي مشكلة: وهي إدمان الإنترنت ـ ألعاب الأون لاين ـ فأصبحت غير مهتم كثيراً بال
- مشكلتي، أن أمي تعيش وحيدة في منزل كبير وهي مريضة لا تستطيع العيش بمفردها، انتقلت للعيش معها أنا وزوج
- أخذت حقن منع الحمل منذ ثلاثة أشهر مما سبب لي اضطرابا، ففي الشهر الثالث كان عندي نزيف طوال الشهر وكنت