في حالة وفاة الوارث الأصلي، مثل الأب، الذي ورث نصيباً من وقف ما، يصبح توزيع الميراث أكثر تعقيداً وفقاً للفقه الإسلامي والمذهب المالكي تحديداً. يشير النص إلى أهمية مراعاة التسلسل الزمني لتوزيع الميراث؛ فإذا كان الورثة حاليين (الأخوة والأخوات) غير متزوجين، فإنهم ينتمون إلى “جيل الأولاد” ويحق لهم استفادة مؤقتة من عقار الوقف. وفي هذه الحالة، يُقترح تقسيم الاستفادة بالتساوي بين الجميع، سواء بالاستقرار الدائم في العقار أو تأجير العقارات والاستفادة المشتركة من عائداتها.
أما فيما يتعلق بـ”جيل الأطفال”، وهم أطفال أطفال الوارث الأصلي (مثل أطفال الأخت المتوفاة)، فقد يكون لهم حق مشاركة لاحق في توزيع الميراث إذا لم يوجد أفراد آخرون من الجيل السابق يستحقونه. لكن الجدير بالذكر أن النساء -حتى وإن كن بنات للأحفاد- لا يحصلن على مردود مباشر من عقارات الوقف إلا بموافقة خاصة مكتوبة سابقة أو تغييرات تشريعية. يؤكد الشيخ محمد بن صالح العثيمين أن هذا الحكم قائم طالما كانت هناك خيارات أخرى ضمن نفس المستوى العمري لهؤلاء الأولاد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بِيبِي- رجل سرق ومن ثم حج هل سقط عنه ركن الحج ؟
- بعد أن استفزتني زوجتي أردت تأديبها فقلت لها: تحرمين علي لمدة شهر كامل ـ وقصدت من ذلك الجماع فقط، فما
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا عراقي أقيم في الخارج، لي أخت زوجتي متزوجة من ابن عمها داخل العراق ولها طف
- السؤال الأول: لماذا أجاز الإسلام زواج المسلم من الكتابيات، وبالطبع كما هو معروف يكون لها الحرية في ا
- هل يجب الزكاة للمهاجر الذي يسكن في خارج البلدة ويدفع إيجار البيت ويشتري كل شيء وهو يدفع تكاليف الجام