كيف يعامل المصاب بسرطان الكبد مع فريضة الصيام وفقًا للشريعة الإسلامية؟

يعامل المصاب بسرطان الكبد مع فريضة الصيام في الإسلام بمرونة كبيرة، حيث يُسمح له بالفطر إذا كان العلاج الكيماوي يسبب له ضعفًا عامًا وجفافًا مستمرًا. يُعتبر هذا الإعفاء مؤقتًا، حيث يُشجع على قضاء الأيام التي أفطرها بعد انتهاء العلاج. إذا لم يتمكن من القضاء لاحقًا، يُلزم بإطعام مسكين مقابل كل يوم أفطره، وتُقدر تكلفة إطعام المسكين بحوالي كيلوجرام من المواد الغذائية. هذا النهج يعكس مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع الحالات الصحية الخاصة، مما يضمن عدم تحميل المريض عبئًا إضافيًا.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
هل الإسهال يبيح الفطر في رمضان؟
التالي
الحلف على المصحف كاذباً التوبة والتعويض

اترك تعليقاً