يمكن الجمع بين التشاؤمية المستقبلية وحسن الظن بالله والتفاؤل من خلال فهم عميق للحديث النبوي الذي يشير إلى زيادة الشر في العالم، ولكن مع التأكيد على أن هذا لا يعني نهاية الخير أو الفشل المطلق للممارسات الأخلاقية والتعليمية الصحيحة. يجب أن ننظر إلى هذا الحديث في ضوء آيات قرآنية وأحاديث أخرى تشدد على أهمية الثبات والإيمان بالقضاء والقدر الإلهي. القرآن الكريم يحثنا على عدم اليأس من رحمة الله، مما يعزز الأمل والثقة في القضاء والقدر. الصحابة رضوان الله عليهم أكدوا على ضرورة عدم الانخراط في التشاؤم بناءً على هذا الحديث وحده، مشيرين إلى أن هناك دائمًا مجموعة صغيرة من المؤمنين الذين يتمسكون بتعاليم الإسلام مهما كانت الظروف صعبة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي السنة النبوية على العديد من الروايات التي توضح انتصار العدالة والحكمة قبل حلول الساعة الأخيرة، مثل ظهور إمام عادل اسمه مهدي وعودة عيسى المسيح لإحلال نظام عالم جديد يتميز بالعدالة والسعادة. هذه الروايات تعزز الإيمان بأن الخير سينتصر دائمًا وأن نور الحق لن يختفي أبدًا، مما يتيح لنا الحفاظ على الأمل والتفاؤل رغم التحديات الحالية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغرب- مشكلتي: هي أنني عند التغوط لا يخرج الغائط كاملا، ولا أستطيع إخراجه إلا بعد أيامٍ، وإن خرج، فلا يخرج
- ما الحكم في أن أشتري سيارة زوجي عن طريق بنك إسلامي عن طريق المرابحة؟ وهل ذلك جائز شرعا أم لا؟.
- سؤالي هو: يسألني كثير من الناس كون القميص وهو اللباس الشرعي الذي يلازم القلنسوة والعمامة، وأردت التف
- هل بلع النخامة يبطل الصلاة أو الصيام.
- لماذا تزاد (لا) في: (لا أقسم بهذا البلد)؟ وهل يمكن أن تكون (لا) هنا بمعنى النفي؟