في حالة عدم توفر القدر الكافي لزكاة الفطر، يوضح النص أن المسلم يمكنه إخراج ما لديه من طعام زائد عن حاجته ليوم وليلة عيد الفطر. هذا الإخراج جائز شرعاً، حيث يجب أن يكون مقدار زكاة الفطر صاعاً واحداً لكل شخص من الطعام المتعارف عليه في البلد. إذا لم يكن المبلغ كافياً لسداد زكاة الفطر لجميع الأفراد، يمكن البدء بإخراج ما لديهم، مع مراعاة الترتيب المحدد في الشريعة الإسلامية. يبدأ هذا الترتيب بنفسك، ثم زوجتك، ثم والدتك، وهكذا بالتدرج حسب أقرب الرقم في نسب المصاهرة. في حال وجود نقص، يمكن اقتراع بين الأشخاص الذين يدخلون ضمن الدائرة الواحدة، مثل الأخوة. هذه الطريقة تضمن التوزيع العادل وتجنب الإساءة إلى أحد الأفراد. من المهم أن يعلم المسلم أن بذل الجهد والإخلاص أثناء أداء فريضة زكاة الفطر يعد عمل صالحاً أمام الله تعالى، بغض النظر عن الكمية المدفوعة.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)- الأظهر ـ والله أعلم ـ أنه يحصل بقراءة سورة البقرة كلها من المذياع أو من صاحب البيت ما ذكره النبي صلى
- أبي منذ زمن أجر محلا، ودفع المال المطلوب من مقدم....، ولم يكن معه مال ليضع فيه بضاعة، فباع جدي ـ وال
- جورجيو سانتو
- اتفقنا أنا وإخوتي الأكبر مني على شيء معين. وتمت قراءة الفاتحة على ذلك. ثم بعد فترة طويلة نقض هذا الا
- إذا صمت وأنا مريض، فهل أقدرأن أجامع زوجتي؟.