ينص النص على أن المال الذي يتبرع به أهل الحي لبناء مسجد لا تجب فيه الزكاة، حتى لو مر عام كامل على جمع هذا المال. السبب في ذلك هو أن هذا المال مخصص لجهة عامة مثل المساجد، وليس له مالك معين. يستند هذا الرأي إلى أقوال علماء مثل الإمام النووي والشيخ ابن باز، حيث يؤكدون أن الأموال الموقوفة على جهات عامة مثل الفقراء أو المساجد لا تجب فيها الزكاة لأنها ليست ملكاً لشخص محدد. وبالتالي، فإن المال المجموع لبناء المسجد لا يخضع للزكاة، لأنه قد تم تخصيصه بالفعل لغرض خيري.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عند الذهاب لمناسبة. كيف تكون طريقة التحصين؟ هل أذكار الصباح والمساء تكفي؟ وهل أنفث معها وأمسح أم لا؟
- غوبلز، ميشيغان
- هل ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان بمكة كان يقصر الصلاة ولم يصل في جماعة حتى الفجر والمغر
- يقال إن هناك حديثا عن الرسول صلى الله عليه وعلى أهله وسلم أجمعين يقال عندما يفقد من الشخص شيء فما مد
- Laildo Machado