وفقًا للشريعة الإسلامية، يُعتبر الكافر في حالة عدم اعتناقه للإسلام مخاطبًا بحكم الله والفرائض الدينية، بما فيها الامتناع عن الطعام والشراب خلال نهار شهر رمضان. هذا الرأي مدعوم من قبل العديد من الفقهاء الأعلام مثل الإمام النووي والإمام العراقي، الذين يؤكدون أن الكفار هم أيضًا مخاطبون بشرائع الإسلام المختلفة. بناءً على ذلك، يُعتبر تقديم الطعام للسائق الأجنبي غير المسلم خلال النهار مساعدةً له على ارتكاب المعصية، وهو أمر ممنوع بموجب الشريعة الإسلامية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بوباساترانيا
- حينما كانت أختي تعد لنا طعام السحور في أحد أيام شهر رمضان المبارك طاحت في الدرج وهي تحمل إبريق الشاي
- معركة الزلاقة
- أنا مصابة بالوسواس القهري وقد كرهت الحياة بسببه، وزوجي وابنتي يعانون معي، وآسفة على السؤال: في يوم م
- ما رأي الشرع: في هذا الكلام: أحدهم يقول: إنّ الرسول صلى الله عليه وسلّم كان يقرأ ويكتب ب 73 لسانا..
