القمر، ذلك الجسم السماوي الذي يضيء سماء الليل، لا يمتلك مصدر ضوء داخلي مثل الشمس. بدلاً من ذلك، يعكس القمر أشعة الشمس التي تسقط عليه نحو الأرض. هذا الانعكاس ليس قويًا جدًا؛ فهو يعكس فقط حوالي 7% إلى 12% من ضوء الشمس. تتغير شدة توهج القمر بناءً على موقعه أثناء دورانه حول الأرض، حيث يصل إلى أقصى سطوعه عندما يكون في حالة التوتر، مما ينتج عنه اكتمال القمر. في هذه الحالة، يمكن رؤية القمر بالكامل مضاءً بإشعاع ذهبي ساحر. ومع ذلك، فإن سطوع القمر أقل بكثير من سطوع الشمس بسبب المسافة الأكبر والشكل غير المنتظم نسبيًا لسطحه مقارنة بالأرض. يمكن تقدير هذا التفاوت في السطوع باستخدام المقاييس العلمية التقليدية مثل القدر الظاهري، الذي يقيس سطوع الأجسام السماوية تحت ظروف السماء المظلمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: