تتأخر دورة الحيض لدى العديد من الفتيات لأسباب متعددة، منها التغيرات الجسمية والتوازن الهرموني. يُعرف هذا التأخر باسم تأخر البلوغ عندما لا يحدث نمو ثديائي واضطراب شهري بحلول سن معينة. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، إذا تجاوز العمر 13 سنة بدون تطورات ملحوظة لنمو الثدي أو اقتربت الفتاة من الحادية عشرة بدون تغييرات بارزة، ينصح باستشارة متخصص طب الأطفال لإجراء فحوصات دم عامة واختبارات وظائف الغدد الصماء لاستبعاد وجود خلل خلقي في هرمونات تولّد النوع الاجتماعي. من الأسباب الوراثية الجينية متلازمة تورنر، التي تؤثر على نسبة صغيرة من السكان وتسبب تعطل عملية اكتمال مراحل البلوغ. كما يشير البحث العلمي إلى أن انخفاض كتلة الجسم يمكن أن يؤثر على استقرار النظام الدوري للغدد الصم الاستقلابية، مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية التي قد تكون لها علاقة مباشرة بنتائج الاختلال في جريان عمليات بيوخودلوسائل نقل اشاراتها عبر عصبياتها المركزيه. كما تلعب العوامل النفسية والاجتماعية دورًا كبيرًا في تأخر الدورة الشهرية، حيث يمكن أن يؤدي الإعياء النفسي السلبي وسوء الظروف الاقتصادية إلى تأخير البلوغ.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسان- ما حكم نشر المرأة فيديو تعليمي على يوتيوب؛ لتعليم الخياطة، أو شرح محتوى دراسي، ولا يظهر منه إلا كفها
- نحن في إيطاليا نصلي الجمعة اعتيادا على الساعة الواحدة والنصف مع أن وقت الظهر يبدأ على الثانية عشرة و
- Gaggiano
- أنا فتاة تأتيني الاستحاضة متصلة بالحيض عادة؛ فلذلك لا أصلي وقت الاستحاضة لأنها متصلة بالحيض، وسؤالي
- Appenweier
