يبيّن النص أن الله خلق الإنسان لغاية رئيسية هي العبادة، حيث قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ). وقد فسر ابن عباس العبادة بأنها الاعتراف بعبادة الله طوعاً أو كرهاً، بينما رأى ابن جريج أنها تعني المعرفة. الشيخ عبد الرحمن السعدي أضاف أن الغاية تشمل توحيد الله وتوحيد الأسماء والصفات. كما يتضمن خلق الإنسان معنى الابتلاء والامتحان، حيث يمتحن الله عباده في حياتهم الدنيا ليحاسبهم بعد ذلك على أعمالهم. بالإضافة إلى ذلك، يوضح النص أن الحكمة من خلق الإنسان ثابتة بالشرع والعقل، حيث يدرك العقلاء أن كل شيء خلقه الله له حكمة، وأن مهمة الإنسان في الأرض هي الاستخلاف فيها، والتي تشمل تطويرها وعمارتها وتجنب الفساد فيها، مع الالتزام بالقيم المستمدة من شرع الله.
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Vihti
- ما صفة الزهد في الدنيا؟ وهل حرمان النفس من نعم الله يعتبر زهداً مع توفر المال لجلب ماتشتهي النفس مما
- في مسألة تدوين الأحاديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم: هل كلها نقلت إلينا سماعًا؟ أم أن بعضها نقلت
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دار بيني وبين صديق لي حوار أزعجني جدا. ادعى صديقي أن الشهداء في فلسط
- ميلديل، نيوزيلندا