في النص، يُطرح سؤال حول سبب السماح بتحريف الإنجيل، ويُجيب النص بأن هذا التحريف كان جزءًا من خطة إلهية أسمى. وفقًا للقرآن الكريم، كُلّف علماء ورهبان اليهود والنصارى بحفظ التوراة والإنجيل، لكن الله لم يتكفل بحفظ هذه الكتب بنفس الطريقة التي تكفل بها بحفظ القرآن الكريم. الهدف من ذلك هو أن يبقى القرآن الكريم هو الكتاب الخالد والشريعة الباقية إلى يوم القيامة. هذا القرار الإلهي يحمل حكمة عميقة، حيث أراد الله أن يكون القرآن هو المرجع النهائي للبشرية، خاصة وأن عهد القرآن قريب من عهد الإنجيل، مما يجعل حفظه وتخليده أمرًا ضروريًا. بالإضافة إلى ذلك، كان هذا التحريف اختبارًا للمؤمنين من أهل الكتاب، هل سيقومون بدورهم في حفظ الكتاب؟ وهل سيؤمنون بما جاء فيه؟ وهل سيقبلون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل؟ أم سيصروا على عنادهم، فيقومون بالتحريف والكتمان والتزوير؟ هذا البلاء يمتد إلى أتباع الديانة النصرانية إلى يوم القيامة، حيث يرون كتابهم لم يسلم من التحريف أو التشكيك أو الضياع، بينما يرون القرآن محفوظًا متواترًا لا يشك أحد في صحته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابي- سؤال بخصوص فتوى رقم: 122110، حكم إحالة المرضى على معمل معين للتحاليل مقابل عمولة، والسؤال هنا بخصوص
- ما حكم من يجبر أخته على الزواج من ابن عمها وعندما رفضت شرط عليها عدم الزواج نهائيا ووافقت على ذلك وك
- جار لنا ارتد، ثم أراد الرجوع إلى الإسلام والتوبة. إلا أنه يقول هل حقوق العباد تسقط عنه إذا تاب؟ أم ل
- هل صحيح البخاري المسند، صحيح في المتن، أم صحته مختصة بالسند بشكل أخص؟ وأي الكتب أصح من حيث المتن؟
- أفتى كثير من العلماء بجواز شراء البيت بالاقتراض من البنك بالربا في فرنسا وسؤالي كالتالي: بالمغرب شرك