سُميت سورة الفاتحة بهذا الاسم لعدة أسباب رئيسية. أولًا، لأنها تفتتح كتاب الله، حيث تُعد أول سورة في المصحف الشريف. ثانيًا، لأنها تفتتح كل ركعة في الصلاة، مما يجعلها ركنًا أساسيًا في العبادة اليومية للمسلمين. بالإضافة إلى ذلك، تُعرف سورة الفاتحة باسم أم القرآن لأنها تحتوي على مجمل معاني القرآن الكريم في التوحيد، والأحكام، والجزاء، وطرق بني آدم. هذه السورة تُعتبر أيضًا السبع المثاني وتتميز بكونها رقية تُستخدم للشفاء بإذن الله. كما أنها تتضمن ثلاثة من أسماء الله الحسنى في البسملة: الله، والرحمن، والرحيم. هذه الأسماء تعبر عن كمال صفات الله تعالى وجلاله.
السابق
معنى الغيبة والنميمة وأثرها السلبي في الإسلام
التاليتواريخ رحيل العظماء قصة وفاة القائد الفذّ موسى بن النُصير
إقرأ أيضا