في ليلة الإسراء والمعراج، حدثت واقعة فريدة في تاريخ الإسلام، حيث انتقل النبي محمد صلى الله عليه وسلم برفقة الملك جبريل من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس على متن دابة اسمها البراق. هذا الانتقال الليلي يعد جزءًا من قصة الإسراء، بينما يشير المصطلح “المعراج” إلى الصعود اللاحق من بيت المقدس نحو السماوات العليا. تأكدت هذه الرحلة التاريخية عبر القرآن الكريم والسنة النبوية والشهادات المؤكدة من الصحابة رضوان الله عليهم جميعًا.
هذه الرحلة تحمل عدة أغراض مهمة. أولها تخفيف الآلام والأحزان التي تعرض لها النبي نتيجة للأذى الذي واجهه من قبله قومه. أيضًا، كانت طريقة لإظهار مكانة النبي العالية واحترامه لدى الله عز وجل. بالإضافة لذلك، تعتبر كنوع من التشجيع والدعم للنبي بعد فترة عصيبة مر بها، خاصة عقب رفض أهل الطائف لدعوته. كذلك، تعد رحلة الإسراء والمعراج تكريمًا خاصًا للنبي لما قدمه من جهود جبارة في الدعوة للإسلام. علاوة على ذلك، فقد تمكن النبي خلال تلك الرحلة من رؤية العديد من الآيات الربانية الرائعة مثل الجنة والنار وأحوال بعض الأنبياء السابقين، مما ساعد في تع
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفة