إذا ادعى شخص أن المتوفى مدين له بدين، فإن الأمر يتطلب دليلاً شرعياً قوياً لاعتبار هذا الدين صحيحاً. في الشريعة الإسلامية، يجب أن يكون للدليل الشرعي أساس ثابت وقوي. تشمل هذه الأدلة شهادات شاهدين عدلين صادقين وموحِّدين يؤكدان وجود الدين، وثيقة مكتوبة موقعة من قبل المتوفى تثبت الدين بوضوح مع تحديد المبلغ، بالإضافة إلى الإقرار المباشر الذي قد يحدث أثناء حياة الفرد. وفي حالات عدم توفر هذه الأدلة الكافية، يُمكن اللجوء إلى “يمين القضاء”، وهي حلف اليمين أمام القاضي كوسيلة أخيرة. ولكن، ينبغي مراعاة رأي أغلبية الوصيين الذين يعرفون التفاصيل المالية لعائلة المتوفى عند تقسيم التركة. إذا كان هناك يقين واطمئنان لدى هؤلاء الوصيين بشأن مطالبة المدعي بالدين، فلا مانع من الاعتراف بهذا الدين. لكن، في حالة الاختلاف والشكوك، يجب الرجوع إلى سلطات التحقيق والقانون لتحقيق العدل وإنفاذ الحقوق وفق ضوابط وشروط محددة.
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجاد- منذ سنوات وأنا أحلم بالشياطين، وتكون على هيئة زوجي وأبنائي، ويكون ذلك عندما يكونون خارج البيت، والآن
- بسم الله الرحمن الرحيم فى تقسيم الميراث: توفي والدي وترك لنا بيتا وقطعة أرض خالية بجوار البيت ونحن أ
- ما حكم ضرب بنت العشرين بسبب المصلحة. الضرب من الأم للبنت بسبب العلاج؛ لأنها لم تستجب للعلاج؟
- The Golden Louis
- أرجو الإفادة عن رأي الشرع في الحجب العشرة التي تظهر حالياً في مواقع الإنترنت؟ وجزاكم الله خيراً.