مالك عليه السلام هو ملك عظيم خلقه الله -تعالى- ليكون خازناً وحارساً لنار جهنم. يُعرف مالك بصفات الغلظة والشدة، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة الزخرف، حيث يُظهر أهل النار استجارتهم به ليخلصهم من العذاب، ولكن مالك لا يستجيب لهم. في ليلة الإسراء والمعراج، وصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مالك بالعبوس وعدم الضحك، على عكس الملائكة الأخرى التي استبشرت برؤية النبي. يُعتبر مالك جزءاً من خزنة النار الذين خلقهم الله بصفات ذات بأس شديد، وهم ملائكة لا يعصون الله بأي أمر من أوامره. وقد بين الله -تعالى- أن عدد هؤلاء الخزنة هو تسعة عشر ملكاً، ولكن هذا العدد هو فتنة للذين كفروا، حيث أخفى الله عددهم الحقيقي.
إقرأ أيضا:كتاب التصميم الميكانيكيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عند جدي قطيع من الغنم (أكثر من أربعين) وهو مشترك, نصيب لعمي وآخر لعمتي بحيث إذا فصلنا كل نصيب على حد
- قبل زواجي بعامين كنت أرتكب ذنبا، ولكي أمنع منه نفسي، دعوت على أطفالي بالمرض إن فعلت هذا الذنب. مع ال
- توجد في الموقع فتاوى تخص حرمة الملكية الفكرية، ومنها حرمة نسخ برامج الكمبيوتر، وفي نفس الوقت توجد
- ما حكم الدعاء ب: اللهم كن معي؟
- Vasily Surikov