لا يوجد فرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح، حيث إنهما اسمان لصلاة واحدة هي أول الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين. هذه الصلاة تتكون من ركعتين هما ركعتا الفرض، بالإضافة إلى ركعتي السنة القبلية المعروفة بسنة الفجر أو سنة الصبح. يبدأ وقت هذه الصلاة من طلوع الفجر الذي يُعلن عنه بأذان الفجر ويستمر حتى شروق الشمس. وقد وردت تسمية هذه الصلاة في السنة النبوية باسمي صلاة الفجر وصلاة الصبح، مما يؤكد أن كلا الاسمين يشيران إلى نفس الصلاة. أهمية هذه الصلاة كبيرة، حيث أن أداءها في جماعة يعادل قيام ليلة كاملة، ويضمن للمصلي الحفظ من كل شر، ويعده بالنور يوم القيامة، ويزيد من فرص دخوله الجنة. كما أن لها فوائد دنيوية مثل زيادة الرزق والبركة والنشاط والإبداع. أما ترك هذه الصلاة فيؤدي إلى عقوبات شديدة مثل الاتصاف بصفات المنافقين، والويل والغي، والخبث والكسل طوال اليوم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة- كنت مصابا بوسوسة شديدة، وكنت أشك في الدين كثيرا بسبب الوسوسة، لكنني أتعافي ـ والحمد لله ـ ولكن هناك
- هل يمكن التلفيق في مسألة الصيام بسبب الوساوس؟ حيث إنني مصاب بوساوس النية، ولا تتركني الأفكار، وأقطع
- ما حكم من رأى كلبًا يلعق جسمًا في الشارع، وعندما عاد من نفس الشارع مر على ذلك الجسم والغالب أنه لمسه
- هل يجوز الأذان الأول للفجر قبل ساعة من موعد الأذان الثاني الحقيقي؟ مع العلم أن في ذلك ضرر على موظفي
- شككت في عدد ركعات الصلاة ولم أبن على الأقل ولم أسجد للسهو ولكني قمت بإعادة الصلاة فهل هذا مكروه.