بالطبع، بناءً على النص المقدم، يمكننا القول إن الفرق بين معجزات الرسل ومعجزة القرآن الكريم يكمن في طبيعتها ومدى استمراريتها. معجزات الرسل، مثل خروج الناقة من الصخرة أو إحياء الموتى، كانت أحداثًا حسية محددة حدثت في زمن معين وانتهت بانتهاء عصر ذلك النبي. أما معجزة القرآن الكريم، فهي معجزة خالدة مستمرة إلى يوم القيامة.
القرآن الكريم، كمعجزة للنبي محمد ﷺ، ليس مجرد كتاب مقدس، بل هو معجزة في حد ذاته. فهو تحدي مستمر للعرب الفصحاء، حيث طلب منهم الله أن يأتوا بمثله، لكنهم عجزوا. بالإضافة إلى ذلك، فإن القرآن الكريم يحتوي على إعجاز مظهره عجز البشر عن مجاراته، سواء من حيث أسلوبه البلاغي أو محتواه الذي يتضمن إخبارًا عن غيوب سابقة ولاحقة.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)وبالتالي، بينما كانت معجزات الرسل أحداثًا محددة في زمن معين، فإن معجزة القرآن الكريم هي معجزة مستمرة ومستمرة في حق الأمم، وهي محسوسة وملموسة حتى يومنا هذا. هذا يجعل القرآن الكريم أساسًا قويًا للحجة على الخلق إلى قيام الساعة، حيث يثبت رسالة النبي محمد ﷺ ويقدم دليلًا على صدقه.
- المؤتمر الشرقي (WNBA)
- أنا شاب عاطل عن العمل ووجدت عملا منذ شهرين أي أساعد صديقي وهو يعمل في محل تركيب الدش ومع أنه يعرف أن
- Interstate 840 (North Carolina)
- هناك شركات تُجري تحاليل DNA لمعرفة احتياج الجسم للفيتامينات، وكذلك للتعرّف على الأمراض المحتملة في ا
- لماذا نجد قصة سيدنا موسى -عليه السلام- ترد بصيغة المفرد تارة، وتارة بصيغة المثنى (مقترنة بسيدنا هارو