التعايش السلمي مصطلح يشير إلى سيادة تنافسٍ سليمٍ ودون نزاعات بين الدول، ضمن إطار الأفكار والمعتقدات المختلفة لكل منها. إنه عملية سلمية ترمي للحفاظ على السلام والأمن داخل حدود كل دولة، مع الاعتراف بسيادتها واستقلاليتها. وقد ظهر اهتمام بهذا المفهوم عقب الثورة البلشفية في روسيا عام ١٩١٧، ثم ازداد خلال الحرب العالمية الثانية. يقوم التعايش السلمي على مجموعة من المبادئ الأساسية مثل حماية سلامة الأراضي الوطنية، واحترام السيادة والدولة الداخلية، وتعزيز الحوار المتبادل والمساواة في السيادة. ويتخذ هذا المفهوم ثلاثة مستويات أساسية: السياسي والاجتماعي، والاقتصادي، والديني والثقافي. أما بالنسبة للقيم التي تدعم التعايش السلمي فهي تشمل قبول الآخر واحترام القانون والمصلحة العامة والإيجابية. ومع ذلك، هناك العديد من العقبات التي يمكن أن تعيق تحقيق التعايش السلمي بما في ذلك غياب الديمقراطية والخلافات الدينية وانتشار العنصرية وفقدان الثقة بين السلطة والمواطنين.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغرير- انا كنت غير منقبة محجبة حجابا شرعيا الطرحة تغطي منطقة الصدر ولكن في فترة أصبحت خائفة أن يكون النقاب
- أنا مغترب وزوجتي في بيت والدها، وأنا شخص غيور بدرجة عالية جدًّا جدًّا، وحذّرتها من ذلك مرارًا، وكنا
- Don Saxton
- أريد أن أسأل سؤالا، وأرجو منكم الإجابة عليه. أنا شاب أصبت بمرض، اكتشف لاحقاً أنه الوسواس القهري، وكا
- جان بابتيست دجباري وزير النقل الفرنسي السابق