يشير قول الله تعالى “سنسمه على الخرطوم” في سياق الحديث عن الوليد بن المغيرة إلى علامة مميزة أو عار سيلاحقه نتيجة مواقفه العدائية تجاه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ودعوته الإسلامية. وفقاً للتفسير القرآني، يمكن فهم “السِّمة” هنا بأنها نوع من العقاب الجسدي أو النفسي الذي سيكون بارزاً وملفتاً للنظر، مما يجعلها بمثابة وصمة عار بالنسبة لصاحبها. وقد تمثل هذه السمة بشكل حرفي عبر تشويه وجهه أثناء المعركة، حيث أصيب بشلل نصفي أدى لتشويه أنفه حسب الروايات التاريخية. ومع ذلك، هناك تفسيرات أخرى ترى أنها رمز لعقاب روحي أكبر ينتظر المكذب والمقاوم للدين الحق في الحياة الآخرة. بغض النظر عن التأويل الفعلي لهذه العلامة، فهي تصور مصير الشخص الذي اختار طريق الكفر والإساءة بدلاً من قبول الدعوة النبوية.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الوصية التي فيها ميراث العلم، وآثار علم النبوة التي دفعها آدم صلى الله عليه وسلم إلى شيث، والتي توصى
- لقد قمت بطلاق زوجتي في بداية شهر نوفمبر الماضي، وعندما أردت ردها إلى عصمتي مرة أخرى قال لي المأذون ل
- مملكة خوندنه
- نهل إبر الفيتامينات التي تؤخذ في الوريد أو تحت الجلد مثل إبر فيتامين ب 12 تفسد الصوم؟
- حكم زوجة لا تقوم بواجبات منزلها وتقصيرها في حق نفسها، وابنها، وعدم رعايته من المأكل، وتنظيف الملبس و