في سياق فتح مكة، خاطب النبي -صلى الله عليه وسلم- أهلها بقوله: “ما تظنون أني فاعل بكم”، وهي مقولة تعكس موقفًا حاسمًا في تاريخ الإسلام. هذه العبارة جاءت بعد أن دخل النبي مكة منتصرًا، وقد كان أهلها قد أخرجوه منها سابقًا وأساءوا إليه وإلى أصحابه. من خلال هذا السؤال، استشار النبي أهل مكة حول ما يتوقعونه من رد فعله تجاههم، مما يوضح رغبته في إشراكهم في تحديد مصيرهم. أجاب أهل مكة بأنهم يتوقعون منه خيرًا، معترفين بأنه أخ كريم وابن أخ كريم. رد النبي على ذلك بالعفو عنهم، قائلًا: “لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم”. هذا العفو لم يكن مجرد تصرف فردي، بل كان له تأثير عميق على المجتمع الإسلامي، حيث صان أرواح ودماء وأموال أهل مكة، وأكد على حرمة المدينة المقدسة. من خلال هذه المقولة، يُظهر النبي -صلى الله عليه وسلم- نموذجًا للرحمة والعفو عند المقدرة، مما يعزز قيم التسامح والتفاهم في الإسلام.
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربية- أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، ولكنني بعيدة عن زوجي لأنه به مس ومسحور، لم أجلس معه إلا ليلتين ولم يحدث ب
- أعمل بفرع شركة بنظام دوام 9 ساعات، وما زاد فإنه يؤخذ عليه أجر إضافي، إلا أن مدير الفرع لا يعطيني حقي
- 1-رجل توفي منذ مدة وعليه ديون لأمه وأبيه لكن أمه وأباه تنازلوا وقالوا إنهم قد سامحوه ولا يريدون الما
- زوجتي بها سحر، وتسيطر عليها جنية في أوقات وجودي بالمنزل، وخصوصا أوقات اختلائي بها. وجاءها معالج بالق
- لودويغ هيرشفيلد ماك