في الشرع الإسلامي، يُعتبر رفع صوت الزوجة على زوجها فعلاً محرمًا ويُعدّ مؤشرًا على الحماقة وسوء الأدب. هذا التحريم يستند إلى النصوص القرآنية والسنة النبوية التي تؤكد على أهمية احترام الزوجة لحقوق زوجها. الإسلام يولي أهمية كبيرة لدور الزوج الذي لا يقتصر على المسؤوليات المادية فحسب، بل يشمل أيضًا الجانب الروحي والمعنوي. يُمنح الرجال سلطة القوامة التي تُفهم كمسؤولية لحماية ورعاية النساء. في حالة نشوز الزوجة، أي عصيانها، يُوجه الإسلام إلى حل المشكلة عبر ثلاث خطوات: التأديب الحكيم، الهجر المؤقت، والضرب الخفيف بشرط عدم إيذاء النفس. إذا فشلت هذه الخطوات، يمكن الاستعانة بحكماء من أهل الزوج والزوجة لتهدئة الوضع. في حال استمرار التوتر، يبقى الطلاق خيارًا أخيرًا ومقبولًا شرعًا. الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يؤكد على أهمية طاعة الزوجة لزوجها، حيث يُعد ذلك من أسباب دخول الجنة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)- ما معنى أن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى أن يصلي الرجل مختصرا؟ وجزاكم الله خيرا
- Bouvancourt
- أنا كنت أقود سيارتي في طريق سريع، وإذا بشخص وجدته أمامي فحاولت تفاديه ولكن قدرة الله كانت أقوى وتوفي
- تنشر في المنتديات مواضيع عن بعض أهل البدع وبعضها تكون بلا أدلة ملموسة مجرد حماس من البعض. فهل نشر مث
- هل يمكن أن أصلي الرواتب قبل اذان الظهر بعشر دقائق؟