فيما يتعلق بحكم استخدام الماء المخلوط بالطاهرات، يوضح النص ثلاثة سيناريوهات مختلفة. أولاً، إذا لم يؤثر الخليط على الخصائص الأساسية للماء مثل لونه ومذاقه ورائحته، فإنه يبقى طاهراً ويمكن استخدامه في الوضوء والاغتسال. هذا ما أكدته حالة أم هانئ حين شاركت النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفس الإناء بعد وجود آثار للعجين فيه. ثانياً، إذا أحدث الخليط تغييرا جوهريا في خصائص الماء بحيث فقد اسمه “ماء”، فهو غير صالح للاستخدام في الطهارات الدينية. مثال على ذلك إضافة الشاي الذي يغير اللون والمذاق. أخيراً، بالنسبة للمواد التي تسبب تغييراً مؤقتاً لكن بدون خسارة الاسم الأصلي، يعتبر الفقهاء هذه المياه طاهرة أيضاً وتستخدم في الطهارات. لذلك، مفتاح الحكم هو الحفاظ على طبيعة الماء وعدم تعرضه لتغيير جذري في صفاته الرئيسية.
إقرأ أيضا:كتاب دلالات وتفسير النتائج المخبريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم.. وجزاكم الله خيراً أود أن أسأل عن الميراث عند وفاة الأب هل يرث الابن من جده لأبيه، علم
- أنا موظف في شركة الكهرباء، والشركة تحرمنا من بدلين نستحقهما ـ بدل خطر، وبدل طبيعة عمل ـ علمًا أن عمل
- في أحد الأيام جاء أبي بورق من المكان الذي يعمل فيه، وأعطانيه لكي أستعمله، ثم تبت من هذا والحمد لله.
- لا أتواصل مع الكثير من أقاربي، وقررت وصل رحمي، ولكن مشكلتي مع خالتي فقط، فأنا على علم ويقين أني إذا
- أنا وأختي عاهدنا الله أن نستمر على (ريجيم) وفق البنود التي كتبناها، وفي أول أسبوع وجدنا الأمر شاقًّا