وفقًا للنص المقدم، فإن حكم ذبح الأضحية يعتمد على عدة شروط أساسية. أولاً، يجب أن يكون الذابح مسلماً أو كتابياً، سواء كان بالغاً أو صبياً مميزاً أو امرأة. ثانياً، يجب أن يسمي الله على الذبيحة، أي أن يذكر اسم الله عند إرادة الذبح. ثالثاً، يجب أن ينهر الدم من الرقبة من أسفلها إلى اللحيين، ويكفي قطع الودجين لحل الذبيحة. هذه الشروط الثلاثة هي التي تحل الذبيحة، أما ما سواها فهو سنن ومستحبات. من هذه السنن هيئة الذبح وكيفيته، حيث تختلف بين الإبل والغنم والبقر. بالنسبة للإبل، السنة أن تكون الذكاة بنحرها في أسفل الرقبة، مما يلي الصدر، في الوهدة التي بين الصدر وأصل العنق. وبشكل عام، يجب أن يكون الذابح مسلماً أو كتابياً، وأن يسمي الله على الذبيحة، وأن ينهر الدم من الرقبة. هذه الشروط الثلاثة هي الأساس لحل الذبيحة شرعاً.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Lisakovsk
- هل يجب الغسل بعد إجراء عملية جراحية أم لا يجب؟ فقد أجريت عملية استئصال للمرارة من يومين, ويتعذر عليّ
- أنا يا شيخ ملتزمة ولله الحمد والمنة أصلي الفرض بالفرض وأتصدق وأصل الأرحام وأطيع زوجي في كل شيء لكن م
- ما الفرق بين قوله تعالى في سورة النمل آية33 «أولوا قوة وأولوا بأس شديد» وقوله تعالى في سورة الفتح آي
- مشكلتي التي أطلب فيها فتواكم هي أنني بدأت منذ صغري أتعامل مع محلات الحاسوب كأي إنسان آخر بشراء حاسوب