يحرم النص رفع صوت الزوجة على زوجها، حيث يعتبر ذلك دليلاً على سوء أدبها ورعونتها، ويتعارض مع حسن العشرة المطلوبة بين الزوجين. يوضح النص أن الزوجة يجب أن تحترم زوجها وتأدب معه بالقول والخطاب، لأن الزوج هو الراعي لها وله حق القوامة عليها. إذا رفعت الزوجة صوتها على زوجها وعصته، فإنها تعتبر ناشزاً، مما يعني أنها ترفعت عن أداء حق زوجها وعصت الله تعالى. في هذه الحالة، يمكن للزوج استخدام وسائل معينة لتقويمها، بدءاً من الوعظ والهجر في المضطجع، وصولاً إلى الضرب غير المبرح، وأخيراً اللجوء إلى حكمين من أهله وأهلها. إذا لم تنجح هذه الوسائل، يحق للزوج تطليقها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت لبعض العلماء قوله: من نام عن صلاة أو نسيها، وتذكرها عند سماع أذان الصلاة التي تليها، يمكن له صل
- ما حكم سرقة الزوجة من مال زوجها لكي تقضي بعضا من الديون التي أرهقتها وهو يرفض سدادها رغم أن عنده من
- Thomas the Archdeacon
- فافاو 14
- نَشْوَى ممدوح البنداري: عالمة الحاسوب المصرية ودورها في دراسة تأثير التغير المناخي على المحاصيل الزراعية