بالنظر إلى النصوص المقدمة، يمكن القول إن حكم عمليات التجميل يعتمد بشكل أساسي على الغرض منها. فعمليات التجميل التي تُجرى لإزالة العيوب الخلقية أو المكتسبة، مثل الحروق أو الحوادث، أو لإعادة الوظيفة المعهودة لأعضاء الجسم، تعتبر جائزة شرعاً. هذا النوع من العمليات يُسمى “جراحة التجميل الضرورية” أو “الحاجية”.
أما عمليات التجميل التي تُجرى طلباً للحسن وزيادة الجمال، دون وجود ضرورة طبية أو حاجة، فهي محرمة. هذا النوع يُسمى “جراحة التجميل التحسينية”. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تغيير خلق الله، حيث لعن “النامصة والمتنمصة والمتفلجة للحسن”.
ومن الضوابط العامة لإجراء عمليات جراحة التجميل، أن تحقق مصلحة معتبرة شرعاً، وأن لا يترتب عليها ضرر أكبر من المصلحة المرتجاة، وأن لا تتعارض مع النصوص الشرعية. كما يجب مراعاة قواعد التداوي من حيث الالتزام بعدم الخلوة وأحكام كشف العورات وغيرها.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى الهندسة المدنيةوبالتالي، فإن حكم عمليات التجميل يعتمد على الغرض منها، فإذا كانت لإزالة عيب أو ضرر، فهي جائزة، أما إذا كانت طلباً للحسن وزيادة الجمال دون حاجة طبية، فهي محرمة.
- أرجو من حضراتكم تفسير معنى «ذات دين وخلق» وهل هناك تعارض بين الدين والخلق، وكذلك ما الفرق بين الخلق
- سؤال: كيف يتم حفل الزفاف بطريقة إسلامية.
- هل يوجد مخترع مسلم؟ على حد علمي جميع الاخترعات النافعة للإنسان مثل وسائل المواصلات، الحاسب الآلي، وا
- هل ما روي عن عكرمة عن ابن عباس قال: ثلاثة أشياء نزلت مع آدم عليه السلام: الحجر الأسود وكان أشد بياضا
- ما الفرق بين الوطء والزنا؟