في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يؤكد أن حق الله على العباد ليس فقط أداء الصلاة والصيام والحج، بل يتجاوز ذلك بكثير. عندما يسأل الملائكة عن الغرض من وضع الميزان يوم القيامة، يجيب الله بأن هذا للمخلوق الذي اختاره لعبادته بشكل كامل. هنا يكمن جوهر عبارة “ما عبدناك حق عبادتك”، والتي تشير إلى عدم القدرة البشرية على تحقيق مستوى كاملاً من العبادة وفقاً لرؤية الله. رغم تفاني الملائكة في أعمالهم الدينية المستمرة دون انقطاع، فإنهم يعترفون بعدم قدرتنا الإنسانية على الوصول إلى أعلى درجات العبادة. هذا الاعتراف ينبع من إدراك محدوديتنا مقارنة بقوة وعظمة الله. لذلك، تصبح العبادة رحلة مستمرة نحو التقرب أكثر فأكثر من الرب، حيث كل عمل صالح هو خطوة صغيرة في اتجاه فهم وتقديس حقيقي لله عز وجل.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تعتريني حالة من الشك والشبهات حول أحاديث نبوية والقرآن، منها: عَنْ أَبِي ذَرٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-
- تيجان مايك
- أعمل إمام مسجد، ووظيفتي هي: إمام، وخطيب، ومدرس. إمام: لأصلي بالناس إماما، وخطيب: لأخطب الجمعة، ومدرس
- أمي متمسكة بوجودي الدائم لديها حتى ولو على حساب زوجي، لأنها لا تريدني أن أظل معه، وقد تسببت بطلاقي م
- لقد وقفت على فتوى في موقعكم الطيب تنسب للشيخ ابن جبرين -رحمه الله- يدعي فيها الإجماع على وجوب زكاة ع