في سياق القرآن الكريم، تشير عبارة “المال والبنون زينة الحياة الدنيا” إلى أن الثروة والممتلكات الشخصية بالإضافة إلى الأطفال تعتبران مصدر جمال وزينة مؤقت في حياة البشر خلال فترة وجودهم على الأرض. هذا الرأي يعكس نظرة الإسلام الواقعية للماديات والعلاقات العائلية، موضحاً أنها رغم أهميتها وقيمتها القصوى بالنسبة لنا هنا الآن، إلا أنها تبقى محدودة ومتغيرة وغير دائمة بالمقارنة مع أعمال الخير والإيمان الذي يدوم ويستمر أثره في الآخرة. يؤكد السياق القرآني أيضاً على ضرورة التركيز على تحقيق التقوى وطاعة الله بدلاً من الانغماس الزائد في ملذات العالم المادي والفاني. وبالتالي، يمكن اعتبار هذه الآية دعوة للتوازن بين الاستمتاع بالحياة اليومية واحترام القيم الروحية والأخلاقية الأسمى.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجب تعطيش الجيم عند قراءة القرآن؟
- إسماعيل عصام
- أنا وأخي كنا ببلد غير بلدنا، استأجر أخي شقة له ولزوجته هناك، وعقد المنزل كان باسمه، وأنا كنت عزبًا،
- هل حفظ الأولاد القرآن يجازى الآباء عنه حتى لو لم يستمر الأولاد على نفس السلوك بعد التكليف؟
- نذرت منذ زمن: إِنْ فرَّج الله تعالى كربا، أو دفع عني مكروها -وبالفعل يتم لي ما أردت من الله تعالى- ن