يتناول حديث “الولد للفراش وللعاهر الحجر” موضوع تحديد نسب الأطفال في الإسلام، وهو ما يُعتبر أمراً حاسماً للحفاظ على نقاء الأنساب ومنع الادعاءات الكاذبة. يشير هذا الحديث إلى أن الطفل المولود نتيجة علاقة غير شرعية، مثل الزنا أو الوطء المشبوه عندما تكون الأم متزوجة أو أمة، يجب أن ينتمي إلى الرجل المتزوج بشكل قانوني (الفراش) وليس للزاني نفسه. يرجع السبب وراء ذلك إلى تقاليد الجاهلية السابقة التي كانت تنسب الولادات غير الشرعية للزناة. ولكن مع ظهور الإسلام، قام هذا الحديث بتغيير تلك التقاليد وأكد على أهمية ربط النسب بالأب القانوني.
ويبرز الحديث أيضاً حكمته في ضمان استقرار وتماسك المجتمع من خلال منع اختلاط الأنساب وضياع الحقوق. فحتى وإن كانت الزوجة غائبة عن زوجها لفترة طويلة -مثل عشرين سنة- فإن ابنها يبقى مرتبطًا بالنسب الشرعي لأبيه طالما لم يتم نفيه عبر اللعن. وبالتالي، يؤكد الحديث على دور الإسلام في تنظيم العلاقات الاجتماعية وحماية حقوق الأفراد ضمن مجتمع متماسك ومترابط.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلامية- أعمل بشركة كبرى منذ 15 عاما ولي مركز جيد جدا بها ويرغب مديري بإرسالي إلى الإمارات لحضور تدريب لمدة 4
- كيف يمكن للمرأة أن تتزوج أخو ابنها؟
- ما حكم نكاح البكر العاقلة البالغة من العمر 35 عاما دون ولي؟ مع العلم رفض أهلها رفضا قاطعا الزواج، ون
- أود أن أسألكم عن ماهية الروح في اللغة والقرآن الكريم، وعدد المرات التي ذكرت بها في القرآن الكريم؟ وج
- Mbuyisa Makhubo