تعبر عبارة “لا إله إلا الله”، حسب النص، عن جوهر العقيدة الإسلامية وتتجسد فيها طبيعتها الثنائية؛ فهي تنفي وجود أي معبود يستحق العبادة سوى الله -سبحانه وتعالى-، وفي الوقت نفسه تؤكد وحدانية الله وقدرته المطلقين. إنها ليست مجرد كلام فارغ بل تحمل معاني عميقة ومتكاملة. أولاً، تنفي الكلمة عبادة الأصنام وغيرها مما يعبد من دون الله، مؤكدة بذلك عدم شرعية أي شكل آخر من أشكال العبادة. ثانياً، تثبت أن الله وحده هو المستحق الوحيد لهذه العبادة، مستبعدة بذلك مشاركة أحد معه في سلطان الخلق والإرادة والقضاء والقدر. لذلك فإن قول “لا إله إلا الله” يعني الاعتراف بوحدانية الله وعدم جواز تقسيم ملكيته لأي مخلوق آخر. هذه الكلمة تعتبر الركن الأساسي للإسلام ورأس مال المؤمن الحقيقي أمام رب العالمين.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرضمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فرانسيس جليباس
- بالله عليكم سرعة الرد على سؤالي: أعمل في دولة يغلب عليها بنسبة 90% من المساجد مذهب مبتدع. فما حكم ال
- ما حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في نطق النصوص الدينية، أعني أن تعطي الآلة نصًا فتحولها إلى كلام منطو
- أحد متاجر الكتب وضع كود خصم بمناسبة السنة الجديدة، فهل يجوز الانتفاع به؟
- أنا أحفظ ولله الحمد 23 جزءا من القرآن ولكن توقفت عن الحفظ بعض الشيء في أيام دراستي، ولكنني أعاوده وأ