الشهاب، أو النجم الساقط، هو ظاهرة فلكية تحدث عندما يدخل جسم صخري صغير يُعرف بالنيزك إلى الغلاف الجوي للأرض. عند دخوله، يواجه النيزك احتكاكًا مع جزيئات الهواء، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته بشكل كبير واندلاعه في كرة نارية. هذا الانفجار هو ما نراه كشهاب. تختلف ألوان الشهب بناءً على مكوناتها المعدنية؛ على سبيل المثال، الشهب التي تحتوي على الحديد قد تظهر باللون الأصفر، بينما تلك التي تتكون من السيليكون قد تظهر باللون الأحمر. من المهم التمييز بين الشهب والنيازك والكويكبات. الكويكبات هي أجسام صخرية كبيرة تسبح في الفضاء وتدور حول الشمس، وهي أصغر من الكواكب. أما الشهب فهي صخور صغيرة تخترق الغلاف الجوي وتتبخر قبل وصولها إلى الأرض. بينما النيازك هي صخور صغيرة أو كبيرة الحجم تمر عبر الغلاف الجوي وتنجو من الاحتراق والتبخر وتصطدم بالأرض. تُصنف النيازك إلى ثلاثة أنواع بناءً على تكوينها: النيازك الحجرية، والنيازك الحديدية، والنيازك الحديدية الصخرية. في شهر أغسطس من كل عام، يمكن رؤية دوش من الشهب، حيث تبدو وكأنها نجوم ساقطة. ومع ذلك، فإن معظم الشهب لا تسبب ضررًا عند انفجارها بسبب حجمها الصغير. ولكن
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشد
السابق
استشراف المستقبل بالطاقة الخضراء دور الطاقة الشمسية في عالم مستدام
التاليالعنوان العلاقة بين الصحة والتعليم والنمو الاقتصادي
إقرأ أيضا