القزع هو ممارسة حلق بعض شعر الرأس وترك بعضه الآخر، وهو نهي عنه النبي صلى الله عليه وسلم كما ورد في حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما. هذا التعريف مستمد من معنى الحديث الذي يشير إلى حلق بعض الشعر وترك بعضه في أماكن مختلفة من الرأس. حكم القزع هو الكراهة، وفقًا لإجماع أئمة المذاهب الأربعة، إلا إذا كان لحاجة مثل المرض أو التخلص من أذى الشعر أو حركته على الملابس. علة النهي عن القزع متعددة، منها تشويه خلقة المرء ومظهره العام كزي الشيطان أو اليهود أو أهل الشر والفساد. الفرق بين القزع والتخفيف يكمن في أن القزع يتضمن استئصال الشعر تمامًا أو قريبًا منه، بينما التخفيف هو تقليل كثافة الشعر وثقله. التخفيف مباح ولا يدخل في النهي عن القزع، حيث تكون فروة الرأس ظاهرة تمامًا في القزع بينما يكون الشعر الظاهر في التخفيف. وبالتالي، فإن القزع مكروه إلا لحاجة، وعلة النهي عنه متعددة، والفرق بينه وبين التخفيف واضح في الحكمة والمظهر.
إقرأ أيضا:جدلية علم الجينات وتحديد الأصول- هل من الممكن أن يشم الإنسان رائحة الجنة فى الدنيا؟منذ ثلاثة أيام كنت أركب سيارة وسيطر علي إحساس بأنن
- أنا شخص متزوج، ومنذ 20 يوما حدث خلاف بيني وبين زوجتي، وذهبت إلى بيت أهلها. أنا كثير الشهوة، وفي أغلب
- Mateusz Rutkowski
- سؤالي هو: غضبت مرة من تصرف زوجتي، و قلت لها: إذا رجعت تعملين كذا فاعتبري حالك لست على ذمتي, وقلت كلم
- أرجو عدم إهمال رسالتي لأني بحاجة إلى عون الله ثم عونكم أنا فتاة عمري 20 عاماً متزوجة من رجل يخاف الل