المدح المذموم هو ذلك النوع من المدح الذي يفتقر إلى الصدق أو يكون مصحوباً بالنفاق، أو يُستخدم كوسيلة لتحقيق مصلحة شخصية، أو يؤدي إلى تكبر الممدوح وظلمه. وقد نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن هذا النوع من المدح، حيث روى عبد الله بن عمر وأبو هريرة أنه قال: “احثوا التُّرابَ في وُجوهِ المدّاحِينَ”. كما أن المدح المذموم يمكن أن يُفسد نية الممدوح ويبعث في نفسه الغرور والعجب، مما قد يؤدي إلى إفساد أعماله. هناك مواقف معينة يُذم فيها المدح، مثل مدح الشخص بوجهه إذا كان ذلك سيؤدي إلى إعجاب أو غرور، والمبالغة في المدح حتى يصل إلى التكلُّف ومجاوزة الحقيقة، ومدح الظالمين الذي قد يزيد من ظلمهم، ومدح شخص بأمر لا يدري حقيقته على وجه التأكيد.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس المدنيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جوناثان هوروويتز
- ما حكم قول أن النبي صلى الله عليه وسلم يحب أهل حلب بدعوى أنهم يكثرون من الصلاة عليه صلى الله عليه وس
- بسم الله الرحمن الرحيم والدة زوجي تريد إلباس طفلي الرضيع الذكر الذهب ومصرة على ذلك، رغم أني أرفض ذلك
- أرجو منكم إفتائي في المسألة التالية : لقد قلت لزوجتي وأنا في حالة غضب قصوى إذا خرجت من البيت وشعرك د
- عندي صعوبة في الوضوء، والصلاة، فأتتني فكرة أني في إجازة الصيف أحفظ القرآن. فماذا يجب أن تكون نيتي؟ و