اليمين الغموس هو نوع من الأيمان المحرمة التي تُعد من كبائر الذنوب، حيث يحلف المرء على أمرٍ في الماضي متعمِّداً الكذب فيه، سواءً بإثبات شيء أو نفيه وهو يعلم أنّه كاذب. يُطلق عليه هذا الاسم لأنّه يغمس صاحبه في الإثم والنّار. من أمثلة اليمين الغموس أن يقول شخص: “والله لم أفعل ذلك”، وهو يعلم في قرارة نفسه أنّه فعله. كما تشمل اليمين الغموس أيضاً الحلف الذي يقتطع فيه المرء حقّ غيره ظلماً وغدراً. لا كفارة لهذه اليمين سوى التوبة الصادقة وردّ الحقوق لأصحابها، وقد أكد جمهور العلماء على عظم إثمها، حيث قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: “كنا نعد من الذنب الذي ليس له كفارة اليمين الغموس”.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أمر بظروف صعبة من نصف رمضان، ولا أعرف ما ذا أفعل، والحمد الله أصلي كل الفروض لكن أمر بظرف حساس ف
- أنا مسلم سني موحد لله وأصلي الفرائض كانت معي مشكلة مع الحسد فذهبت للشيوخ فقالوا إنك مصاب بالحسد والع
- أيهما أفضل الاشتغال بقراءة الرقية الشرعية على المرضى أم الدعوة؟ لأنني أمارس الرقية، ويذهب معظم وقتي
- لنا أخ في الله مصاب بمس من جان وسحر منذ حوالي خمس سنوات، ويشهد على ذلك إخوة لهم مجال في هذا الشأن، و
- أود معرفة شروط تجارة الذهب، وهل يجوز أخذ دين من أحد وشراء كمية من الذهب لغرض التجارة به؟ وهل يجوز لل