بيع العينة هو نوع من البيوع المحرمة في الشريعة الإسلامية، حيث يقوم الشخص ببيع سلعة بثمن مؤجل، ثم يشتريها مرة أخرى بثمن عاجل أقل من الثمن الأول. هذا النوع من البيع يُستخدم عادةً لتلبية الحاجة إلى المال، ولكنه يُعتبر حيلة ربوية. على سبيل المثال، قد يشتري شخص جهازاً خلوياً بأربعمئة دينار بثمن مؤجل، ثم يبيعه بعد ذلك بثلاثمئة وخمسين ديناراً. هذا البيع يُحرم لأنه يتضمن حيلة للحصول على زيادة مالية غير مشروعة، مما يجعله شبيهاً بالربا. الأدلة على تحريم بيع العينة تشمل قوله تعالى: “وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ” وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا تبايعتُم بالعِينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ، ورضيتُم بالزرعِ ، وتركتمُ الجهادَ، سلَّطَ اللهُ عليكم ذُلًّا لا ينزعُه حتى ترجعوا إلى دِينِكم”. البديل الشرعي لبيع العينة هو القرض الحسن الذي لا يجر نفعاً للمقرض.
إقرأ أيضا:كتاب الأعداد- في كيفية الغسل الشرعي، يبدأ المسلم بالنية ثم غسل يديه ثلاثا ثم غسل فرجه لو كان عليه نجاسة، لكن السؤا
- هل يجوز الانتفاع المتبادل بالسكن. لي شقة في الطابق الأرضي، مساحتها 75 مترا مربعا، وقيمتها 39000 دولا
- لماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن عثمان - رضي الله عنه - بعدم التنازل عن الخلافة إذا طلب م
- نحن عائلة مكونة من: أم، وأب، وخمس بنات، وشابين. أبي يبلغ من العمر 60 سنة، وأمي هي من تعول البيت بما
- Manifesto