رسم المصحف هو نظام الخطاب المنظم الذي تم اتخاذه لكتابة القرآن الكريم، ويُقصد به تحديد رسم الحروف ونسبتها إلى بعضها البعض، ووضعهما بأشكال محددة، مع وضع علامات إعجامية لحركات الصوت، وبالطبع لم يُكتب المصحف منذ البداية بنظام منظم. تميزت مراحل رسم المصحف بتطور متلاحق بدأ بالكتابة بدون شكل واضح، ثم جاء النقط والحركات لتصبح الطريقة الرئيسية للرسم، واختُلِف في وضع الحركات بين الأئمة، فكان الخليل بن أحمد الفراهيدي أول من وضع الحركات على شكل حروف صغيرة. وُضعت العلامات الإعجامية لتحديد الاختلافات بين الحروف المتشابهة، والنتيجة النهائية كانت نظاماً رسمياً للقرآن الكريم يُمكّن القراءة الصحيحة بفضل الحركات التي تُشير إلى نبرة الصوت، وتقوم نقط الإعجام على تمييز الحروف المتشابهة في الرسم.
إقرأ أيضا:كتاب أصول الرسم الهندسي باستخدام الأدوات والحاسوبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد أطلق أهلي علي اسم «ديانا» عند ولادتي وأنا الآن أشعر بتأنيب الضمير لأن معنى هذا الاسم ليس لائقا ب
- لحم الأضحية يعتبر صدقة أم إهداء؟ وماذا لو اقتصر عبد لإعطائه للآخرين (جيران أقارب مساكين )بمعنى أنه أ
- اللهم ثبتنا على الصراط المستقيم، طريق السلف الصالح، والصحابة رضوان الله عليهم. كنت أسمع من الروافض م
- مقاطعة كولومبيا في الكونجرس
- أخي الفاضل موضوع رسالتي هو موضوع منتشر وسائد وشغل شاغل لكثير من أبناء ديننا الحنيف وهو المرجعية الحق