البدعة في الإسلام هي كل أمر جديد مخترع على غير مثال سابق، سواء كان في الدين أو غيره. في الاصطلاح الفقهي، تُعرّف البدعة بأنها ما استحدث في الدين مما لم يدل عليه دليل شرعي، ولا يدخل تحت القواعد والمبادئ العامة للإسلام. يُقسم العلماء البدعة إلى قسمين رئيسيين: البدعة المذمومة، وهي ما استحدث ولم يكن له استناد على الكتاب أو السنة أو الإجماع أو القياس المعتبر، والبدعة المحمودة، وهي ما استحدث وكان له أصل يرجع إليه من نصوص الشرع أو اندرج تحت مستحسن شرعًا. بعض العلماء، مثل الإمام العز بن عبد السلام، يقسمون البدعة إلى خمسة أقسام بناءً على التكاليف الشرعية الخمسة: واجبة، محرمة، مندوبة، مكروهة، ومباحة. حكم البدعة يعتمد على طبيعة الأمر المبتدَع؛ فقد تكون محرمة إذا خالفت الشرع، أو واجبة إذا كانت ضرورية لفهم الدين وتطبيقه، أو مندوبة إذا كانت مفيدة دون مخالفة الشرع، أو مكروهة إذا كانت غير مستحبة، أو مباحة إذا كانت ضمن المباحات والعادات.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب- روكنكور، إيفلين
- التعوذ من الحديد، والحريق، والطريق؟
- أريد أن أسال ما هي وجوه استحالة اتخاذ ألله ولدا له أو ولدا ؟
- أنا زوجة لموظف وهو أخ لاثنين غيره أخ موظف والآخر غير موظف، نعيش في بيت عائلة مكون من 3شقق كل واحد في
- اتفقت مع صديق العمر على شراء بيت من بيوته، وكان البيت بحاجة ماسة للتصليح والإعمار، وبعد أن صرفت مبلغ