بيعة الرضوان هي واحدة من أهم الأحداث التاريخية في الإسلام، والتي وقعت خلال غزوة الحديبية عام 6 هـ. هذه البيعة تتميز بأن الصحابة رضوان الله عليهم بايعوا النبي محمد ﷺ على قتال قريش وألا يفروا حتى الموت. سميت بيعة الرضوان لأن الله رضي عنهم بها، كما جاء في القرآن الكريم: “لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا” (الفتح: 18).
هذه البيعة كانت نتيجة لأحداث معينة، منها ما أشيع من أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قد قتلته قريش أثناء مفاوضاته معهم. رغم ذلك، لم يتراجع الصحابة عن بيعة الرضوان، بل أكدوا على التزامهم بالقتال حتى الموت. هذا الموقف العظيم أظهر مدى إيمانهم وتفانيهم في سبيل الله، مما أدى إلى رضى الله عنهم.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفيكما أن بيعة الرضوان لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث ورد في الحديث الشريف أن النبي ﷺ قال: “لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة”. هذا يدل على فضل كبير لأهل بيعة الرضوان، الذين يعتبرون من أعظم المسلمين درجة حتى يوم القيامة.
- سمكة الزناد المهرجة
- على القول بوجوب صلاة «سنة الفجر»، فهل يجوز تأخيرها حتى أصلي صلاة الفجر؟
- سمعت من بعض النساء القريبات لي أن المرأة قبل الولادة وخاصة ما قبل الولادة بساعتين أو ساعة إذا قرأت س
- Muslim Ghosi
- إذا توفي زوج عن زوجته بدون أولاد وله أخ متزوج له أولاد، فكيف تقسم التركة، وهل للأخ نصيب في الشقة وال