صغائر الذنوب هي تلك المعاصي التي لا تقترن بوعيد شديد أو لعن أو غضب من الله، ولا تصل إلى حد الكبائر التي تستوجب عقوبات محددة في الدنيا أو الآخرة. هذه الذنوب، على الرغم من صغرها، يمكن أن تؤثر سلباً على حياة الإنسان وعلاقاته مع الآخرين. من أمثلة صغائر الذنوب الغضب بالباطل، الذي يمكن أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم أو فساد العلاقات الاجتماعية، والحقد والحسد، اللذان ينبعان من كراهية نعمة الله على الآخرين وتمني زوالها. كما تشمل السب والشتم، الذي ينتهك حرمات المؤمنين ويؤدي إلى عيشة الضنك، والغيبة التي تسيء إلى الآخرين وتسلب حسنات المسلم يوم الحساب. إيذاء الجار وإساءة التصرف معه أيضاً من صغائر الذنوب التي يجب تجنبها. يمكن التكفير عن هذه الصغائر بالابتعاد عن المعصية والكبائر، والإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة. ومع ذلك، يجب الحذر من تحول هذه الصغائر إلى كبائر إذا ما أصر الإنسان على ارتكابها أو استهان بها أو فرح بارتكابها.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلامية- قبل شهر تعرضنا للظلم والافتراء من جدّتي وخالاتي، وهذه المشكلة تأذّينا منها كثيرًا؛ لأن أمّي ما أخذت
- لويس كابالدي
- أريد أن أعمل في شركة و الحمد لله أن متطلبات العمل متوفرة بي لكن سؤالي عن نظام عمل هذه الشركة فهي تتي
- قال تعالى: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا ... السؤال: ما المراد بالريبة في الآ
- بلديز إنترتينمنت