صغائر الذنوب هي تلك المعاصي التي لا تقترن بوعيد شديد أو لعن أو غضب من الله، ولا تصل إلى حد الكبائر التي تستوجب عقوبات محددة في الدنيا أو الآخرة. هذه الذنوب، على الرغم من صغرها، يمكن أن تؤثر سلباً على حياة الإنسان وعلاقاته مع الآخرين. من أمثلة صغائر الذنوب الغضب بالباطل، الذي يمكن أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم أو فساد العلاقات الاجتماعية، والحقد والحسد، اللذان ينبعان من كراهية نعمة الله على الآخرين وتمني زوالها. كما تشمل السب والشتم، الذي ينتهك حرمات المؤمنين ويؤدي إلى عيشة الضنك، والغيبة التي تسيء إلى الآخرين وتسلب حسنات المسلم يوم الحساب. إيذاء الجار وإساءة التصرف معه أيضاً من صغائر الذنوب التي يجب تجنبها. يمكن التكفير عن هذه الصغائر بالابتعاد عن المعصية والكبائر، والإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة. ومع ذلك، يجب الحذر من تحول هذه الصغائر إلى كبائر إذا ما أصر الإنسان على ارتكابها أو استهان بها أو فرح بارتكابها.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 4: كتابة الخوارزميات والرياضيات بالعربية، علم التعمية مثال- للرسم العثماني أسرار، فهل اطلعتم على بعض أقوال العلماء في كلمة: نبائ المرسلين ـ في سورة الأنعام، وسأ
- لدي بنت عمة مسلمة تعيش في لبنان، وتزوجت نصرانيًّا، وعلى الرغم من ذلك فهي تحمل منه، وإلى الآن أنجبت ا
- أنا طالبة جامعية في التاسعة عشر من عمري, أهتم بشكلي كثيرا وألبس الملابس الجميلة، ولا ألبس الحجاب للأ
- تزوجت فتاة وبعد الزواج اكتشفت أنهم كذبوا علي في كل شيء ابتدءا من سنها، وأنها ذات دين وحافظة لكتاب ال
- كوتولشم