صفات الله سبحانه وتعالى هي جوانب الكمال في الذات الإلهية، وتختلف عن أسماء الله التي وردت في القرآن الكريم. الأسماء تدل على ذات الله، بينما الصفات تدل على جوانب الكمال في الذات الإلهية. الصفات أوسع وأشمل من الأسماء، وكل صفة مستمدة من اسم من أسمائه. من هذه الصفات: الأولية التي تعني أن الله هو الأول لم يسبقه أحد، والأحدية التي تعني أن الله لا يشبهه أحد، والإحسان الذي يعني الإتقان والتفضّل، والإحياء التي تعني قدرة الله على وهب الحياة لكل شيء، والإدارة التي تعني ثبوت القصد في كل ما يعمله الله، والاستواء على العرش الذي يعني علو الله عن خلقه، والإلوهية التي تعني أن الله وحده يستحق العبادة، والانتقام الذي يعني انتقام الله من الكافرين والمتجبرين، والباطنية التي تعني حجب الله عن مخلوقاته في الدنيا، والإبداع الذي يعني خلق الله وإبداعه في خلقه، والبركة التي تعني كثرة خير الله وعطائه الواسع. هذه الصفات تبرهن على أن الله أبدع في خلقه وأنّه كاملٌ لا يعيبه نقص أو عيب.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريم- وفقكم الله، أنا فتى في السادسة عشرة من عمري، طلبت كتباً من دار للنشر توفر خدمة توصيل الكتب للبيت، بس
- أعاني من مرض نفسي معقد وقد قرأت عن فضل القيام بسورة البقرة بالليل فما مشروعية تخصيصها بالقيام وأرجو
- أرجو من سعادتكم التكرم والإجابة على بعض الأسئلة لدي1_ ما هو اسم إبليس قبل أن يرفض أمر الله السجود لآ
- أنا امرأة حامل في الشهر السادس وقد أبلغني الأطباء أن الجنين مصاب بتشوه خلقي حيث لا يوجد له رأس كامل
- قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه طريق الهجرتين وباب السعادتين: قال شيخ الإِسلام الأَنصاري: الفقر