يتناول نص “ما وراء الطبيعة – حكايات غامضة ومخيفة” مجموعة من الظواهر والقصص التي تقع خارج نطاق الفهم العلمي التقليدي، وهي معروفة باسم القصص الخارقة للطبيعة. يستعرض النص عدة أمثلة بارزة لهذا النوع من الحكايات، بدءًا من ظاهرة الأشباح وانتشارها الواسع في مختلف الثقافات، حيث يقدم مثال قصر بلفير المسكون في إنجلترا كتأكيد على اعتقاد الناس بتواجد الأرواح بعد الموت. بالإضافة إلى ذلك، يشير النص إلى الأصوات الغريبة غير المحددة المصدر مثل “صفارة هارت” في مدينة نيويورك، والتي رغم جهود التحقيق المكثفة، بقيت لغزا يدعم الاعتقاد بوجود جوانب أخرى للعالم.
كما يعرض النص تجارب التواصل مع أحباء متوفين، مشيرا إلى ارتباطها بعالم الروحانيات والتواصل بين عالم الحياة والموتى. أخيرا وليس آخرا، يناقش النص ظهور مخلوقات أسطورية مثل البومة الليل والبحر الأسطوري الياباني كايزوكيو، مؤكدا على وجود دلائل تاريخية تثبت احتمالية وجود حياة خارج التصنيف الحالي لدينا. وبالتالي، يسعى النص لاستكشاف مدى تعقيد العالم وما يحتويه من عناصر مجهولة بالنسبة لنا اليوم.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصادية