إذا قام الإمام إلى ركعة خامسة في الصلاة ناسياً، فإن المأمومين ملزمون بتنبيه الإمام ليرجع إلى الصواب. فإذا لم يرجع الإمام ظناً منه أنه على صواب، فلا يجوز للمأموم الذي يعلم أن هذه هي الخامسة أن يتابع الإمام ويقوم معه. ذلك لأن المتابعة في هذه الحالة تعني أن المأموم قد زاد ركعة في الصلاة عالماً عامداً، وهذا مبطل للصلاة. بدلاً من ذلك، يجب على المأموم الذي يعلم أن الإمام زاد ركعة أن يجلس ويتشهد ثم يسلم أو ينتظر الإمام ويسلم معه. هذا ما أكده شيخ الإسلام ابن تيمية، حيث قال إن المأمومين الذين قاموا مع الإمام جاهلين لم تبطل صلاتهم، لكن مع العلم لا ينبغي لهم أن يتابعوه، بل ينتظرونه حتى يسلم بهم، أو يسلموا قبله، والانتظار أحسن. كما أكدت فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء على هذا الحكم، حيث قالت من علم من المأمومين أن إمامه قام ليأتي بركعة زائدة كخامسة في الصلاة الرباعية سبح له، فإن رجع فبها، وإلا جلس وانتظر الإمام حتى يسلم بسلامه. لذلك، إذا قام الإمام إلى ركعة خامسة ناسياً، يجب على المأمومين تنبيهه ليرجع إذا لم يرجع، فلا يجوز للمأموم الذي يعلم أن هذه هي الخامسة أن يتابع الإمام ويقوم معه بل يجب عليه أن يجلس ويتشهد ثم يسلم أو ينتظر الإمام ويسلم معه.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليل- هل آية الكرسي آية واحدة؟ أم الآيات الثلاث المتتالية؟ وهل صح قراءة أذكار النوم دون وضع اليدين على الف
- لدي وسواس في نية الوضوء، ولا أعرف كيف تبدأ النية ومتى يبدأ الوضوء بعد البسملة؟ وأحيانا أقعد نصف ساعة
- سؤالي: هو الرجاء منكم المساعدة لأني في حيرة من أمري وأنا بين نارين؟ أنا متزوجة ولي ثلاثة أطفال-ولدان
- منتخب الأرجنتين الوطني لكرة القدم للسيدات
- أنا شاب ملتزم منذ 7 سنوات والحمد لله لكنني أواجه مشكلة عندما أنصح بعض الإخوان بالابتعاد عن بعض البدع