مبطلات الصلاة عند الشافعية تشمل عدة حالات محددة تبطل الصلاة إذا وقعت. من أبرز هذه المبطلات الكلام المقصود، حيث تبطل الصلاة إذا تكلم المصلي عمدًا بكلام ليس من القرآن أو الذكر أو الدعاء، سواء كان الكلام عاميًا أو خاصًا بالصلاة. أما الكلام النسيان، فلا يبطل الصلاة إلا إذا كان كثيرًا بحيث يقطع نظم الصلاة وهيئتها. كما أن الكلام الجاهل بالحكم الشرعي لا يبطل الصلاة ما لم يكن كثيرًا. بالإضافة إلى ذلك، الكلام المكرَه لا يبطل الصلاة، وكذلك الكلام المسبق قبل بدء الصلاة. ومع ذلك، الكلام أثناء الصلاة عمدًا بكلام ليس من القرآن أو الذكر أو الدعاء يبطل الصلاة في أي وقت من أجزائها، سواء أثناء السجود أو التشهد الأخير أو الجلوس بين السجدتين. هذه المبطلات تتطلب من المسلم أن يكون حذرًا ومتأكدًا من صحة صلاته لتجنب بطلانها.
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصموديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عن الحسن أن قوما أتوا عمر بن الخطاب فقالوا: يا أمير المؤمنين إن لنا إماما شابا إذا صلى لا يقوم من مج
- تقوم الدولة بدعم الأسمدة الزراعية للفلاحين وصرفها فقط من خلال الجمعيات الزراعية وتمنع بيعها فى القطا
- بسم الله الرحمن الرحيم أسأل عن معنى قوله تعالى (بسم الله الرحمن الرحيم خلق الإنسان من عجل سأوريكم آي
- ما حكم من وقع في سب الله تعالى، ثم تاب، وهو نادم بشدة، ولا يعرف كيف يلاقي الله بهذا الذنب حتى لو غفر
- Johann Frassl