بنيت قبة الصخرة خلال الفترة الزمنية بين العامين 685 و691 ميلادية، تحت رعاية الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان. هذا العمل المعماري الرائد يعد الأول ضمن سلسلة المشروعات العمرانية الإسلامية، وهو بمثابة نقطة محورية ذات أهمية دينية هائلة للمسلمين حول العالم. تعتبر القبة واحدة من أكثر المعالم شهرة وثراءً فنياً في التاريخ الإسلامي، حيث تجمع بين التأثيرات البيزنطية التقليدية والأسلوب الإسلامي المتنامي آنذاك. يتميز التصميم الخارجي للقبة بتوزيع هندسي معقد يتضمن نوافذ عديدة تسمح للضوء الطبيعي بالتغلغل داخل المبنى. أما الداخل فهو مزين بشكل جميل بالفسيفساء النباتية والزخرفية دون أي صور بشرية أو حيوانات – وهو أمر غير معتاد بالنسبة لمثل تلك الأعمال الفنية في عصرها. بالإضافة لذلك، تحمل جدران القبة نقوشاً توضح العقائد الأساسية للإسلام، مما يؤكد دورها المحوري كموقع مقدس لدى المسلمين.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدم- بيلا، بازيليكاتا
- كنت أتناقش مع صديقي، وقلت له: أخاف أن أتزوج امرأة تكون غير جيدة مثل الزوجة السابقة، وقصدي أن أصبح يو
- انا أرضع طفلي ولم تأتني الدورة لمدة سنة ونصف الآن بدأت تنزل علي وبشكل متقطع أحيانا دم خفيف جداً وأحي
- أنا شخص عندي وسواس وأريد الاستفسارعن الغسل المجزئ: حيث أقرأ عنه أنه تعميم الجسم بالماء مع المضمضة وا
- في بعض الأوقات أكون فاتحا المذياع على برنامج أو محاضرة دينية أو أستمع إلى شريط لداعية إسلامي يتكلم ح