يجوز للمسلمين قصر الصلاة أثناء السفر، أي تقليلها إلى ركعتين بدلاً من أربع، وذلك بناءً على السنة النبوية المطهرة. يُعتبر القصر فضيلة وتفضيله على إكمال الصلاة، وهو خاصية مرتبطة بشكل أساسي بالسفر. يبدأ السفر المعتمد لتطبيق قاعدة القصر منذ مغادرة المسافر لبلده نحو وجهته الجديدة، بشرط أن تكون نية المسافر عدم الإقامة لفترة طويلة تتجاوز ثلاثة أيام بما فيها يوم الوصول ويوم المغادرة. إذا قرر المسافر البقاء لأكثر من تلك الفترة، يعود للتصرف كالمقيم وليس المسافر. يتفاوت نوع السفر المعتمد لتطبيق قاعدة القصر بحسب نوايا الشخص ومآربه؛ سواء كانت لدراسة علم جديد، بحث رزق مشروع، زيارة أقارب وصلة ود، أداء فريضة حج أو عمرة وما شابه ذلك مما ترضيه الشرعية ولا تشوبه مخالفاتها. أما فيما يخالف تعليمات الدين الإسلامي، فيمنع شرعا قصر الصلاة خلال فترة تنفيذ أعمال محظورة.
إقرأ أيضا:كتاب المعلوماتية وشبكات الاتصال الحديثةمتى تجوز قراءة الصلاة قصراً أثناء السفر؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: