يحدد النص أن وقت سنة الفجر يبدأ بدخول وقت صلاة الفجر وليس قبل الأذان، وفقًا لابن قدامة في المغني. هذا يعني أن أداء سنة الفجر قبل دخول وقت الصلاة غير جائز. وقد أكد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله على هذا الحكم، مشيرًا إلى أنه إذا أخر المؤذن الأذان وصادف أداء السنة بعد طلوع الفجر، فإن السنة تكون قد أديت ولا حاجة لإعادتها. ومع ذلك، إذا كان هناك شك في وقت الأذان، فالأفضل والأحوط إعادة السنة لضمان أدائها بعد طلوع الفجر يقينا. كما أكد الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله على ضرورة أن تكون السنن الراتبة القبلية بعد دخول الوقت. لذلك، يجب أن تصلى سنة الفجر بعد دخول وقت صلاة الفجر وليس قبل الأذان الذي قد يكون قبل دخول الوقت.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الهندسة النوويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل صحيح البخاري المسند، صحيح في المتن، أم صحته مختصة بالسند بشكل أخص؟ وأي الكتب أصح من حيث المتن؟
- ماهو حكم من حلف بالقرآن بأنه ليس عنده موبايل وفي الحقيقة كان عنده موبايل، ولكنه قال ذلك خوفاَ من وال
- كبر المأموم قبل أن يكبر الإمام تكبيرة الإحرام . ما حكم ذلك ؟
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.. وبعد: سؤالي هو: ما سبب
- لم أعرف في حياتي حب أو حنان حتى فقدت الثقة بنفسي. فهل سأحصل عليه في الجنة؟ وهل المشاعر والحب يوجدان