تكون صلاة الجمعة سرية في حالات محددة، وفقًا للنص. أول هذه الحالات هي عندما يتزامن يوم الجمعة مع يوم عرفة، حيث يُجمع جمهور العلماء على أن صلاة الجمعة تعود إلى كونها صلاة ظهر سرية. هذا الاستنتاج مستمد من حادثة حجة الوداع، حيث صلى الرسول صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر سرية في يوم عرفة، وخطب لبيان يوم عرفة. الحالة الثانية هي السفر، حيث لا تُؤدى صلاة الجمعة في السفر، بل تُؤدى صلاة الظهر سرية. هذا الرأي مدعوم بإجماع المذاهب الفقهية الأربعة وطائفة من السلف الصالح، مستندين إلى حديث جابر بن عبدالله الذي يوضح أن خطبة الرسول كانت قبل الآذان، وأن الصلاة كانت سرية.
إقرأ أيضا:لماذا اخترت خوارزمية من علم التعمية (التشفير) كمثال في الجزء الرابع من #حركة_الترجمة؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حلف أخي أن لا يذهب إلى مكان معين، وتفاجأنا أنه ذهب إلى المكان، وهو قد نسي بأنه قد حلف أن لا يذهب، فه
- مشكلتي هي أنني ـ أعزكم الله ـ حين أذهب إلى الحمام لقضاء الحاجة، فإن البول لا يتوقف بسرعة، بل يحتاج م
- هناك أكاديميات تحفظ القرآن لغير العرب، وتعمل إعلانات تدفع فيها الكثير من المال لجذب الطلاب، ثم تأتي
- طيور الزرياب في العالم القديم
- أريد الحكم الشرعي في تنفيذ القصاص من القاتل عمدا في ظل عدم وجود الحاكم المسلم الذي فوضه الله بذلك عو