تعددت آراء أهل العلم في تحديد تاريخ غزوة بني المصطلق، حيث ذهب جمهور العلماء إلى أنها وقعت بعد غزوة الخندق في السنة السادسة للهجرة. ومع ذلك، هناك أقوال أخرى تشير إلى أنها وقعت في السنة الرابعة للهجرة، وفقًا لموسى بن عقبة والبخاري، أو في السنة الخامسة للهجرة قبل غزوة بني قريظة وغزوة الخندق، وفقًا للواقدي. وقد تعددت هذه الأقوال بسبب الحديث عن قصة الإفك التي وقعت بعد نزول آية الحجاب في أم المؤمنين زينب بنت جحش. وقد ذكر المؤرخون أن زواج رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- من زينب كان في السنة الخامسة للهجرة، مما يجعل القول الثاني غير صحيح. بالإضافة إلى ذلك، فإن القول بأن حادثة الإفك وقعت وسعد بن معاذ موجود فيه وهم؛ لأن سعد بن معاذ توفي بعد غزوة بني قريظة التي وقعت في السنة الرابعة للهجرة. بناءً على ذلك، فإن أقوى الأقوال هو ما ذكره الواقدي بأن غزوة بني المصطلق وقعت في السنة الخامسة للهجرة.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الإنزيمات- بين الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز فضل الصحابة كلهم حيث شهد لهم بالإيمان، ووعدهم بالجنة جزاء ما
- Heiligenstein
- أنا شاب عمري 40 سنة عندى 3 أولاد أعيش مع والدي أنا قادر على أن أضحي، عندي المال الكافي لأشتري الخروف
- رأيت إعلان منتج أرغب في شرائه من الخارج، ولكن تكلفته أكثر من عشرة آلاف جنيه، ولكن أستطيع أن أصنعه اع
- تيليليكامبري